الأهلي- القرية الأولمبية المنهارة ووعود الغامدي الضائعة
المؤلف: أحمد الشمراني09.22.2025

أسئلة النادي الأهلي عديدة ويسيرة، فمن ذا الذي يمتلك القدرة على الإجابة عنها بكل صراحة ووضوح؟ إنها حقًا أسئلة في غاية البساطة، ويمكن لأي صديق بليغ الإجابة عليها، شريطة ألا يراوغ بالكلمات وأن يركز على جوهر المعنى بدلًا من تزيين الألفاظ.
من تسبب في تدهور وتخريب القرية الأولمبية في النادي الأهلي؟ هذا سؤال يثير في النفس عناءً شديدًا ويحمل في طياته الكثير من الاستفهامات حول المسؤول عن هذا الإخفاق.
هذا السؤال بالذات يدفعني للتساؤل عن دور علاء عبد ربه، الذي لا أشك مطلقًا في انتمائه وولائه للأهلي، لكني أشك بكل أسف في أدائه ومساهمته في تطوير الألعاب المختلفة، فالنتائج المتواضعة تشير بوضوح إلى قصور في العمل وضعف في الأداء.
لقد انتهى موسم الألعاب الرياضية، ولكن يجب أن يكون هذا إيذانًا ببدء موسم جديد من العمل الجاد والمثمر للمشرف علاء عبد ربه، من خلال إعادة بناء وتأهيل القرية الأولمبية، ولا أعتقد أن الأمر بالغ الصعوبة طالما أن الموارد المالية متوفرة.
فنحن كأهلاويين عشنا سنوات طويلة في كنف تلك القرية، وشهدنا إنجازات عظيمة وتحقيقًا للبطولات في مختلف الفئات، بل وصلنا في بعض الأحيان إلى احتكار الصدارة، لهذا السبب لم نتقبل هذا الانهيار المؤسف، ولا يمكن لنا أن نرضى به أو نتغاضى عنه.
أخشى يا أخي علاء أن يتم الاستغناء عن بقية اللاعبين الموهوبين، مما قد يدفع النادي إلى الدخول في دوامة من المشاكل والتحديات الصعبة، وأتمنى أن تدرك جيدًا معنى كلمة "صعب" وما تحمله من تبعات.
أما صديقي البارع في الكلام خالد الغامدي، فقد أطلق العديد من الوعود البراقة، ولكن ظلت تلك الوعود مجرد كلمات جوفاء تتبدد في الهواء دون أي أثر.
(2)
خالد الغامدي التقى بمختلف فئات الأهلاويين، وقام بتكريم الجماهير، وحاول توثيق فترته بصور تذكارية تحمل شعار الأهلي، وتعهد بشراء التذاكر للجماهير، ولكن من خلال تصرفاته وأفعاله، اتضح أن هدفه الأساسي هو الوصول إلى المنصب والكراسي الإدارية، أما وعوده بتحسين الأوضاع وتطوير النادي، فها هي القرية الأولمبية تشهد على زيفها وتنهار أمامه دون أن يحرك ساكناً لإنقاذها.
ومضة:
إياك ومصاحبة المنافق، فهو شخص مراوغ وماكر للغاية، يظهر لك الود والمحبة، بينما يطعنك في الظهر، فهو يأكل مع الذئب، ولكنه يبكي بحرقة إذا أصاب الراعي مكروه.
من تسبب في تدهور وتخريب القرية الأولمبية في النادي الأهلي؟ هذا سؤال يثير في النفس عناءً شديدًا ويحمل في طياته الكثير من الاستفهامات حول المسؤول عن هذا الإخفاق.
هذا السؤال بالذات يدفعني للتساؤل عن دور علاء عبد ربه، الذي لا أشك مطلقًا في انتمائه وولائه للأهلي، لكني أشك بكل أسف في أدائه ومساهمته في تطوير الألعاب المختلفة، فالنتائج المتواضعة تشير بوضوح إلى قصور في العمل وضعف في الأداء.
لقد انتهى موسم الألعاب الرياضية، ولكن يجب أن يكون هذا إيذانًا ببدء موسم جديد من العمل الجاد والمثمر للمشرف علاء عبد ربه، من خلال إعادة بناء وتأهيل القرية الأولمبية، ولا أعتقد أن الأمر بالغ الصعوبة طالما أن الموارد المالية متوفرة.
فنحن كأهلاويين عشنا سنوات طويلة في كنف تلك القرية، وشهدنا إنجازات عظيمة وتحقيقًا للبطولات في مختلف الفئات، بل وصلنا في بعض الأحيان إلى احتكار الصدارة، لهذا السبب لم نتقبل هذا الانهيار المؤسف، ولا يمكن لنا أن نرضى به أو نتغاضى عنه.
أخشى يا أخي علاء أن يتم الاستغناء عن بقية اللاعبين الموهوبين، مما قد يدفع النادي إلى الدخول في دوامة من المشاكل والتحديات الصعبة، وأتمنى أن تدرك جيدًا معنى كلمة "صعب" وما تحمله من تبعات.
أما صديقي البارع في الكلام خالد الغامدي، فقد أطلق العديد من الوعود البراقة، ولكن ظلت تلك الوعود مجرد كلمات جوفاء تتبدد في الهواء دون أي أثر.
(2)
خالد الغامدي التقى بمختلف فئات الأهلاويين، وقام بتكريم الجماهير، وحاول توثيق فترته بصور تذكارية تحمل شعار الأهلي، وتعهد بشراء التذاكر للجماهير، ولكن من خلال تصرفاته وأفعاله، اتضح أن هدفه الأساسي هو الوصول إلى المنصب والكراسي الإدارية، أما وعوده بتحسين الأوضاع وتطوير النادي، فها هي القرية الأولمبية تشهد على زيفها وتنهار أمامه دون أن يحرك ساكناً لإنقاذها.
ومضة:
إياك ومصاحبة المنافق، فهو شخص مراوغ وماكر للغاية، يظهر لك الود والمحبة، بينما يطعنك في الظهر، فهو يأكل مع الذئب، ولكنه يبكي بحرقة إذا أصاب الراعي مكروه.